مانيفستو إرادياتيفو
من أجل تنويع الأدب التأملي بالبرازيل
لأننا لا نقبل الخصومة والعنف والجهل بالمساحات التي يجب أن تكون مشتملة، ومتنوعة، وآمنة؛
لأننا لن نقبل إستمرار خطاب الكراهية دون مواجهة؛
لأن حياتنا المتنوعة ليست زاوية خفية في ركن المكتبةأو الأسواق المتخصصة؛
لأن جميع الأجناس تستحق مساحة بالأدب البرازيلي سواء كشخصيات، أو كتاب، أو رسامين، أو محررين أو أي متخصص بمجال النشر؛
لأن النساء تستحقن مساحة بالأدب البرازيلي سواء كشخصيات، أو كتاب، أو رسامين، أو محررين، أو أي متخصص بمجال النشر؛
لأن جميع المتحولون جنسياً يستحقون مساحة بالأدب البرازيلي سواء كشخصيات، أو كتاب، أو رسامين، أو محررين، أو أي متخصص بمجال النشر؛
لأن المثليين والأخناث وجميع الميول الجنسية واللاجنسية تستحق مساحة بالأدب البرازيلي، سواء كشخصيات، أو كتاب، أو رسامين، أو محررين، أو أي متخصص بمجال النشر؛
لأن جميع المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة يستحقون مساحة بالأدب البرازيلي، سواء كشخصيات، أو كتاب، أو رسامين، أو محررين، أو أي متخصص بمجال النشر؛
لأن جميع الأجساد تستحق أن تكون ممثلة بمساواة مع كامل الإحترام لإختلافاتها؛
لأن المارون، والبرازيليين الأصليين، وسكان ضفاف النهر، وسكان العشوائيات والمجتمعات الفقيرة،وجميع طبقات المجتمعات الهامشية تستحق مساحة بالأدب البرازيلي، سواء كشخصيات، أو كتاب، أو رسامين، أو محررين، أو أي متخصص بمجال النشر؛
لأن تنوع الأصوات عنصر أساسي لتمثيل وإبراز المهمشين بالمجتمع؛
لأننا لا يجب أن نترك تمثيل كل هؤلاء في يد مجموعة صغيرة من النخبة؛
لأننا نحتزي بتنوع الخبرات الحياتية المختلفة وسط الأقليات الدينية والثقافية والعرقية، ونريد كل إختلافاتنا أن تنال قدرها من التمثيل؛
لأننا نعتبر فكرة “الأجنبي” أو “الغريب” فكرة فارغة ليس لها أي أساس من الصحة، ونعتز بالتعددية الثقافية والعرقية الكامنة بلغتنا كما أننا نرحب كل الترحيب بشمول اللغات واللهجات الأخرى؛
لأننا نستمد دون خجل إلهامنا ووحينا من جميع أنواع التعبير الفني، سواء من القصص المصورة الأمريكية واليابانية، أو السينما المستقلة أو حتى التجارية. من أغاني “الإيمو” والـ”كوير راب” والـ”مانج بييت”، أو الحركة الأنثراثية، أو الثقافةالشعبية المتلفزة. من أدغال الإنترنت إلى الثقافات الإنترنتية السطحية وجميع الثقافات الفراغية. من “صن رع” إلى “جانيل مونيه” والمستقبلية الإفريقية. من التخريب الفني والإرهاب الشعري لحكيم بك ومانيفستو “رايوت جرررل” إلى ثقافة العصيان المدني والفبركة الذاتية. من فوضى الحياة اليومية إلى الدوامة اللامحدودة للكون الأعظم؛
لأننا نحتزي بالأساطير التاريخية مهما كانت أصولها، سواء المحلية، أو الهندية، أو اليبانية، أو الصينية، أو الملايو، أو اليوروبا، أو الإغريقية، أو المصرية، أو الأمريكية – شمالية كانت أو جنوبية أو وسطى. لأننا نحتزي بجميع أنواع الفولكور والتراث الشعبي من جميع أنحاء العالم؛
لأننا لسنا هنا لإرضاء من يعتقد أنه بإمكان تحديد الفن حسب أية معايير غير نابعة من الفنان القائم على العمل؛
لأننا نتحدث عن زمننا إلى أشخاص من نفس هذا الزمن، مع كامل الإعتراف بماضينا وجميع أسلافنا، ولكن مع أقدامنا غارزة بأعماق حاضرنا وأنظارنا متجهة نحو مسقبلنا. مستقبل أفضل، ومتنوع، ومبتهج الألوان؛
لأن السفن الفضائية، والجانب الآخر من المرآة ملك كل شخص دون تمييز؛
لأننا نؤمن بالفكاهة والسخرية والتهكم كمواد أولية للأعمال الفنية، وكأدوات مضادة للأنظمة اللاإنسانية؛
لأن أعدائنا معهم البنادق، لدينا نحن كل شيء آخر؛
لأن الفن هو سلاحنا